منوعات

حكم زواج الرجل بمن ز،،نى بها

السؤال
ما هو حكم الز9اج من رجل رْ،،نى بامرأة أخرى ؟ وهل قوله سبحانه وتعالى “الز،،اني لا ينكح إلا ز،،انية أو مشـ،،ـركة” يعني أنها إذا تزوجت به ستعتبر ز،،انية أو مشركة؟ و كيف تتحقق من توبته إذا ادعى التوبة ؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالرْ،،نا معصية شنيعة وكبيرة من كبائر الذنوب قال تعالى: وَلَا تَقْرَبُوا الزِّ،،نَا إِنَّهُ كَانَ فَا،،حِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا {الإسراء: 32}.

والرجل الز،،اني لا يجوز نكا،،حه لامرأة عفيفة إلا إذا ظهرت توبته عند بعض أهل العلم، والمسألة محل خلاف، قال القرطبي في تفسيره: ولا يجوز التزوج بالز،،انية ولا من الز،،اني، بل لو ظهرت التوبة فحينئذ يجوز النكـ،،ـاح. انتهى.

والتأكد من توبته يكون بغلبة الظن بكونه قد استغفر الله تعالى وندم على فعله وابتعد عن الفا،،حشة وهذه الشروط الثلاثة مطلوبة للتوبة من كل ذنب، وقال بعض أهل العلم: تعرف توبته بأن تعرض عليه الفا،،حشة من طرف من يريد الزواج منها فإن امتنع فتوبته صحيحة وإن أراد الفا،،حشة فهو باق على حاله الأول.

لكن الأخذ بالقول الأخير قد يترتب عليه مفاسد وبالتالي فينبغي تجنبه. قال ابن قدامة في المغني: وأما التوبة، فهي الاستغفار والندم والإقلاع عن الذنب، كالتوبة من سائر الذنوب. وروي عن ابن عمر، أنه قيل له: كيف تعرف توبتها ؟ قال: يريدها على ذلك، فإن طاوعته فلم تتب، وإن أبت فقد تابت.

فصار أحمد إلى قول ابن عمر اتباعا له. والصحيح الأول، فإنه لا ينبغي لمسلم أن يدعو امرأة إلى الز،،نى، ويطلبه منها. ولأن طلبه ذلك منها إنما يكون في خلوة، ولا تحل الخلوة بأجنبية، ولو كان في تعليمها القرآن، فكيف يحل في مراودتها على الزنى، ثم لا يأمن إن أجابته إلى ذلك أن تعود إلى المعصية، فلا يحل التعرض لمثل هذا، ولأن التوبة من سائر الذنوب، وفي حق سائر الناس، وبالنسبة إلى سائر الأحكام، على غير هذا الوجه، فكذلك يكون هذا. انتهى.

ومَن تزوجت من رجل رْ،،ان قبل توبته فقد أقدمت على أمر محـ،،ـرم ولا تعتبر زا،،نية ولا مشركة، وتفسير الآية التي أشرت إليها جاء مفصلا في الفتوى رقم: 5662.

من المقومات الأساسية لنجاح الز9اج:

التواصل الفعّال: القدرة على التحدث بصراحة واستماع بتفهّم يسهم في فهم احتياجات الشريك وتعزيز التواصل العاطفي.
الاحترام المتبادل: يجب أن يكون الاحترام أساسًا للعـ،،ـلاقة، حيث يُظهر الشريكان التقدير والاحترام لبعضهما البعض كشخصيات فريدة.
التفاهم والتسامح: القدرة على فهم الفروقات بين الشريكين والعمل معًا على حل المشـ,,ـكلات بروح التعاون والتسامح.
الدعم المتبادل: يشعر الشريكان بالقوة والثقة عندما يكونوا داعمين لبعضهما البعض في اللحظات الصعبة والسهلة على حد سواء.
توزيع المسؤوليات: يساهم التوزيع العادل للمسؤوليات في إنشاء توازن في العـ،،ـلاقة وتقدير لجهود كل شريك.
المرح والتسلية: يجب أن تكون العـ،،ـلاقة مليئة بالضحك والمرح، حيث يساعد ذلك على تقوية الروابط بين الشريكين وتخفيف التوترات.
الالتزام والصبر: يحتاج الز9اج إلى الالتزام بالعمل على العـ،،ـلاقة والصبر في التغلب على التحديات وحل المشـ،،ـاكل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى