بالصور الشباب ليلة العيد
تأتي ليلة العيد بفرح كبير، حيث تضفي السعادة والبهجة على وجوه الصغار والكبار. تعتبر هذه الليلة هدية للصائمين وإشارة إلى نهاية شهر رمضان، ولها طقوسها الخاصة التي يتبعها الجميع للاستعداد لعيد الأضحى.
يتم في هذا اليوم تبادل التهاني والرسائل بين الأقارب والأصدقاء، كما يتم التفكير في ما سيتم ارتداؤه خلال صلاة العيد، ويمكن أن يمتد الاحتفال والسهر مع الأصدقاء حتى ساعات الفجر.
يتمتع الشباب المصري بتقاليد معينة خلال كل عيد سواء الأضحى أو الفطر، وذلك بمحاولة استغلال كل لحظة غير مشغولة من إجازتهم الخاصة قبل العودة للعمل أو الدراسة من جديد. يقومون بذلك بالقيام ببعض الفعاليات والأنشطة الممتعة.
يُسهر شبابُ ومُعظمُ البيوت المصريّة ليلةَ الوقفة حتّى يحينَ موعدُ صلاةِ العيدِ ليؤدّوها، ثُمَّ يأكلونَ الفطورَ ويهتمّونَ بالنوم، أو يعملونَ زياراتٍ عائليةً.
يفضل الشباب الحضور إلى السينما في حفلات منتصف الليل وفي أيام الوقفة، حتى يتجنبوا الزحام الذي يمكن أن يحدث في صالات العرض خلال أيام العيد. كما يفضلون التجمع في المقاهي وتدخين الشيشة ولعب الكوتشينة، حيث يحاولون جمع أكبر عدد من الأصدقاء وقضاء الليل في اللعب والمرح حتى صباح اليوم التالي.
يتجه الشباب إلى صالون الحلاقة لتصفيف شعورهم وتشذيب لحيتهم، ويبقى السبب وراء تأجيل هذه الخطوة غامضًا. و بدلاً من ذلك قد يقوم البعض بلعب كرة القدم في الشارع أو الملعب في الفترة التي تبدأ من الثانية عشر صباحاً حتى وقت صلاة العيد، ويتنافسون في فرق مختلفة.