منوعات

إخلاء شواطئ بالإسكندرية حفاظًا على أرواح المصطافين.. ماذا يحدث في عروس المتوسط؟

نقل موقع “مصراوي” في بث مباشر،أمس الجمعة، تقريرًا عن حالة الشواطئ في محافظة الإسكندرية، وإعلان إخلاء شواطئ القطاع الغربي من المصيفين، في حين امتلأت شواطئ القطاع الشرقي بالمصطافين لعدم تأثرها.

ورفعت شواطئ القطاع الشرقي الرايات الخضراء والصفراء التي تسمح بالسباحة، في حين رفُعت الرايات الحمراء على كل شواطئ القطاع الغربي بما يمنع نزول البحر نهائيًا لحين استقراره بتلك المناطق.

وأعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، ظهر أمس الجمعة، إخلاء شواطئ القطاع الغربي والعجمي من الرواد ومنع نزولهم البحر، حفاظًا على سلامتهم وأرواحهم بسبب ارتفاع الأمواج.

وأشارت الإدارة في بيان عاجل إلى هبوب رياح شديدة أدت إلى ارتفاع في منسوب مياه البحر وارتفاع الأمواج في شواطئ القطاع الغربي والعجمي والهانوفيل.

وأضاف البيان أنه يجرى الآن إخلاء مياه شواطئ القطاع الغربي من المصيفين ومنع نزولهم حفاظًا على أرواحهم ومتابعة وجود أفراد الإنقاذ على أبراج المراقبة، مناشدة الرواد الانتباه وعدم السباحة لحين اعتدال حالة الطقس.

في حين توافد المئات من المصيفين على شواطئ الإسكندرية، منذ ساعات الصباح الأولى، خاصة ما يعرف بـ”رِحْلات اليوم الواحد” القادمة من مختلف محافظات الجمهورية، تزامنًا مع أول جمعة في شهر يوليو.

وسجلت شواطئ القطاع الشرقي مثل سيدي بشر وميامي الإقبال الأكبر من المصطافين مقارنة بشواطئ القطاع الغربي في العجمي مثل شهر العسل والبيطاش والهانوفيل.

وساهم الطقس الحار المشمس الذي تشهده محافظة الإسكندرية في استمرار التوافد على الشواطئ، إذ تراوحت درجات الحرارة بين 24 للصغرى و31 للعظمى، وسرعة الرياح بلغت 13 كيلو متر/ الساعة، والرطوبة 67%.

وتعد الرايات وسيلة تحذير للمصيفين للتعبير عن حالة البحر، إذ تعني الرايات الحمراء عدم النزول إلى البحر نهائيًا، والصفراء أن البحر متاح للنزول مع توخي الحيطة والحذر، والخضراء تعني أن البحر آمن ومتاح للنزول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى