منوعات

نجاح أول عملية فى روسيا لحالة نادرة من وحمات الوجه للطفلة “باتمان” ..صور

كشفت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية منذ أكثر من يوم، أن الطفلة الأمريكية التي ولدت على وجهها علامة “باتمان”، نجحت في أول عملية جراحية عقب السفر إلى روسيا في رحلة علاجية، وكانت الطفلة“لونا فينر”، قد ولدت في ولاية فلوريدا، وعلى وجهها وحمة صباغية في الوجه.

وذكرت الصحيفة، تحدثت أم “كارول فينر”، إلى الأطباء الجراحين فى الولايات المتحدة، لكنها لم تلاقي علاج لوجه ابنتها، وأضافت في حديثها أن الجراح الروسي اتصل بها لتقديم علاج غير موجود في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إن أول العمليات التي هي أقل تدخلا وأقل سعرا، جعلتها على ما يرام، وكشفت أن الطفلة كارول خضعت لعملية جراحية نالت نجاح كبير لها فى روسيا، بعد أن ولدت وهى تحمل علامة “قناع باتمان” وحمة سمراء على وجهها.

ذهبت لونا فينر، من ولاية فلوريدا، في رحلة علاج غير متوفر في الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن وأشارت الصحيفة في مقالها، إلى أن الطفلة البالغة من السن 7 شهور، ولدت مع وحمة سمراء على جلد وجهها، وهى حالة تنتج لون داكن بشكل غير مألوف، عادة عبر الوجه، بدأت والدة لونا، كارول، البالغة 35 عامًا في البحث عن معالج يمكنه المساعدة.

وقال أندريه ألكسوتكين، المدير التنفيذى لعيادة الليزر والديناميكية الضوئية في بلدة كراسنودار بروسيا: “العملية الأولى نجحت بشكل ملفت“، لقد تعاملنا مع جزء من الصبغة الموجودة على جبهة الطفلة، ليس من الواضح متى سوف يتم إجراء العملية التالية للطفلة.

كتبت فينر إلى متابعيها البالغ عددهم 127 ألف متابع على تطبيق إنستجرام: “إن لونا بحالة جيدة، والحمد لله، حيث ينطوي العلاج على حقن عَقَار علاجي في الوجه يتشرب في الوحمة، وتكون نتيجته موت الأنسجة، تتكوّن القشرة السمراء المصبوغة فوق الجلد ولكن أسفل هذا الجلد يوجد العلاج بالليزر أيضًا لتقليل الصبغة وتبلغ تكلفة كل عملية جراحية مبلغ 25 ألف دولار (19،977 جنيه إسترليني) لكل عملية.

حيث تقوم الأسرة بجمع المبالغ المالية المطلوبة بواسطة الإنترنت، وأوضحت الصحيفة، في شهر سبتمبر، تصدرت لونا عناوين الصحف عندما عرض الأطباء ، وعالم الأورام الدكتور بوبوف علاجًا كان أقل تدخلًا وأرخص من علاجه في الولايات المتحدة.

وقال الطبيب بوبوف، كبير مديري المشفى: تم عمل 80 عملية جراحية للطفلة لونا تتم في خمس سنوات، كان من المفترض أن تبدأ عندما تكبر الطفلة، بالإضافة إلى أنه تم التخطيط لعملها في مؤسسات طبية متنوعة في أمريكا، علاوة على دفع مبلغ خيالي من المال.

وأضاف: اقترح الدكاترة عمدا نظام علاج لا يتناسب مع أي إطار من دوريات التأمين الأمريكية، لقد كانوا غير مرحبين قائلين:” لا نستطيع العمل على ابنتك، لانستطيع أن نفعل كل شيء بالطريقة التي تريدها، وأكدت أمها فينر، عندما ولدت لونا، لم يكن لدى أي شخص في الغرفة أي فكرة عما حدث معها، تم تشخيص حالتها على أنها حالة جلدية صبغة سمراء بعد 6 أيام من ولادتها.

وأضافت “واصل الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية تقديم نصائح مختلفة لي، وشعرت بالضياع، ولم أكن أعرف ماذا أفعل، وقد أخبرني طبيب في “بوسطن”، أن الطفلة لونا يجب أن تخضع لأكثر من 100 جِلسة من علاجات الليزر، لم أشعر بالراحة تجاه ذلك، أردت أن تبدأ دراسة الأمر في الوقت المناسب، وأشعر أنها يمكن أن تناسب الأطفال الآخرين، أخبرني الأطباء الآخرون في نيويورك، وولاية شيكاغو، وفلوريدا، أن استخدام تقنيات الليزر سيكون أسوأ شيء بالنسبة للونا، كان لديهم آراء متباينة للغاية حول ما يجب القيام به ومتى.

وأضافت، يتصور الجميع أنني مجنونة للذهاب إلى دولة روسيا، لكنني أجريت الكثير من البحوثيات، وحصلت على نصيحة من العديد من الجراحين، وأعتقد حقًا أن هذا هو أفضل خِيار للطفلة لونا الآن، مؤكدة أنه لا تتضمن أسلوب علاج الدكتور بوبوف “عملية جراحية واسعة النطاق” أو “استئصال كَمّيَّة كبيرة من الأنسجة الصبغية“.

يمكننا القيام بمثل هذه العمليات الدقيقة في العيادات الخارجية، تحت التخدير الموضعي وبدون قطرة دَم وقالت الفحوص الدقيقية التي تمت للطفلة لونا جعلني سعيدة، لقد ظهر أنه الآن لا يوجد خطورة، ولدينا ما لا يقل عن سنة ونصف العام من أجل إتمام العلاج.

قال الطبيب بوبوف، إن الطفلة لونا أحضرتها والدتها إلى عيادتي الاستشارية، مدت الفتاة يديها، وأمسكت بإبهامي ولم تفلته أبدًا، اضطررت إلى اصطحابها حتى إطعامها بواسطة الببرونة، لأن الوقت قد حان لتناول الطعام.

وكشفت والدتها، أن الدكتور أكد أنها إذا كانت تتناول الطعام بشكل طبيعي، فإن الضحك وعدم محاولة الاقتراب من الضمادة، يعد علامة على أنها لا تشعر بالألم بعد العملية الجراحية، ذهبنا إلى الطبيب كل يوم لتبديل الضمادة، واليوم تم تحميمها بشكل كامل مع الممرضات لأنني كنت خائفًا من تبليل رأسها الصغير في المنزل، مضيفة أواصل الآن الدعاء لكي يكون شفاءها رائعًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى