سورة إذا قرأتها تفتح لك جميع الأبواب المغلقة وينزل عليك الرزق
أهم سورة إذا قرأتها في العشر الأوائل من ذي الحجة تفتح لك جميع الأبواب المغلقة وينزل عليك الرزق طوال السنة
قراءة القرآن هي من أفضل الأعمال التي تقرب العبد من الله تعالى وتزيد في رزقه وبركته. قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 2-3]. وقال تعالى: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ: 39].
ومن السور القرآنية التي لها فضل خاص في زيادة الرزق هي سورة الواقعة، ولكن الحديث الذي يذكر أن من قرأها في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا هو حديث ضعيف، ولا يجوز العمل به.
ولكن هذا لا يمنع من أن تكون سورة الواقعة من السور التي تشتمل على آيات عظيمة في بيان حالات المؤمنين والكافرين في الآخرة، وفي ذكر نعم الله على عباده في الدنيا والآخرة، وفي دعوة إلى التفكر في خلق الإنسان والسماء والأرض، فكل ذلك من الموجبات لزيادة الإيمان والتقوى والرزق.
ومن السور التي ذكر بعض المفسرين أن تلاوتها تزيد في الرزق هي سور مريم ويس والصافات وق والقيامة والشمس والليل، ولكن لا نعلم دليلًا صحيحًا على ذلك، فإن كان هذا من التجارِب فلا ننكره، وإلا فلا نثبته.
وأخيرًا، ننصحك بأن تجتهد في قراءة كتاب الله تعالى كاملاً بانتظام، فإن في ذلك خيرًا كثيرًا، وأن تستغفر الله كثيرًا، فإن الاستغفار من أسباب فتح الأبواب المغلقة، وأن تدعو الله بالأدعية المأثورة التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم في طلب الرزق، مثل: {اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ عِلْمًا نافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً} [رواه ابن ماجه]، و{اللَّهُمَّ أَكْفِنِى بِحَلالِكَ عَنْ حَرامِكَ وَأَغْنِنِى بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِواك} [رواه الترمذي]. والله أعلم.