الفنانة ميسرة تحكي مأساتها مع التجميل
حكت الفنانة المصرية ميسرة مأسـ،،ـاتها مع عمليات التجميل التي أجرتها، وتسببت في تشـ،،ـويه وجهها.
وكشفت الفنانة ميسرة في أثناء مقابلة لها مع فضائية “دي.أم.سي” المصرية أن لديها تجربتين مؤسفتين مع جراحات التجميل ، أصبحت الآن نادمة عليهما: الأولى حقـ،،ـن دهون، والأخرى تجميل للأنف. ونتج عن العمليتان تشـ،،ـويه وجهها، علمًا أن وجه ميسرة كان جميلًا قبل إجراء العمليتين.
وشرحت الفنانة أنها خضعت لعملية الحـ،،ـقن، حيث أخذوا كميات من الدهون من جسـ،،ـدها لحقـ،،ـنها في وجهها وخدودها. وعقب الحـ،،ـقن، تعرضت الفنانة لنقص شديد في وزنها وأصيـ،،ـبت بتلوث ميكروبي في حاجبها الأيسر.
وهذا الميكروب كان يمكن أن يصيبها بالتسـ،،ـمم ويؤدي للوفاة، لذا خضعت لعملية جراحية أخرى للتخلص من الميكروب الذي كاد يتسبب بتسـ،،ـمم أسنانها وخدودها.
أما العملية الأخرى التي خضعت لها ميسرة، فكان هدفها تجميل أنفها، لكن الفنانة وقعت ضحـ،،ـية طبيب غير محترف، كاد يقضى على حياتها وأتلف أنفها وأصـ،،ـابها بضيق في التنفس. وقد أنفقت ميسرة على ترميم أنفها ما لا يقل عن 400 ألف جنيه (30 ألف دولار أميركي).
وذكرت ميسرة أن عمليات التجميل شـ،،ـوهت صورتها ووجهها رغم أنها كانت جميلة قبل إجرائها، مشيرةً إلى أن “ما حدث هو عقاب الله لي ولذلك شعرت بالندم واستغفرت ربي”.
يذكر أن ميسرة من مواليد 24 مارس/آذار 1967 وتحمل الجنـ،،ـسية الإنجليزية بجانب المصرية، والدها مصري من محافظة الدقهلية ووالدتها لبنانية، عاشت مدّة كبيرة من حياتها في لندن، وكانت بدايتها في الغناء، وقد أحضرها إلى مصر الموسيقار حلمي بكر، ودخلت المجال الفني عام 2000.
شاركت ميسرة في #أفلام “حرامية كي. جي. تو” و”هو فيه أيه” و”جعلتني مجرما” و”صباحو كذب” و”بوبوس” و”السفارة في العمارة” و”اللمبي 8 جيجا”.
كان والدها أستاذ جامعي، عاشت فترة من حياتها في السعودية بسبب عمل والدها ثم عادت لبلدها مرة أخرى، والتحقت في كلية الفنون التطبيقية بقسم الديكور في جامعة حلوان. عاشت سبع سنوات في لندن لأستكمال دراستها هناك.
حياتها الفنية
رفضت والدتها بالبداية دخولها للتمثيل لأسباب شخصية وخوفها عليها من المشاكل الموجودة فيه، وأثناء أقامتها في لندن عملت كمطربة في الحفلات التي تقام لفنانين عرب هناك، التقت بالإعلامي وجدي الحكيم واقترح عليها العودة لمصر والتفكير مجددًا بدخول التمثيل وخصوصا بعد موافقة والدتها، وشاركت بأول أعمالها التلفزيونية جسر الخطر عام 1999، بينما كان أول أعمالها السينمائية حرامية في كي جي تو عام 2001.