دخل زوج يوما إلي بيته في غير أوقات رجوعه فوجد زوجته مع رجل غريب
دخل زوج يومًا إلي بيته في غير ميعاد رجوعه فوجد زوجته معها رجل غريب فقام الاثنان يلملما نفسيهما والرعب والخوف يملأ قلوبهما وتوقعا أن يقوم الزوج بالتخلص منهما لكنهما تفاجآ من برود رد فعل الزوج الذي سأل الرجل مع زوجته …. هل انتهيت منها؟؟؟، هناك الكثير من القصص التي يتم إلقائها من قبل الآباء والأجداد أو نحصل عليها من مواقع الإنترنت، والقصة التي بين أيدينا حاليًا تتحدث عن الغِشّ والصبر.
فصدم الرجل وأخرج جميع الذي في محفظته ليعطيه للزوج المخدوع خوفا من رد فعله لكن الزوج رد له كل المال وقال له أعطني فقط ريالًا واحدًا أجرها وهو مبلغ كثير عليها وفعلا أخفى الزوج ريال وقام بوضعه في جيبه وخرج الرجل هاربًا بسرعة وقد نجى بحياته و ظنت الزوجة الخائفة أن زوجها سوف ينتقم منها.
لكن على العكس لم يمسها بسوء إطلاقًا ولم يكلمها إلا للضرورة كأن يقول لها اطبخي… نظفي… اكوي.. وهكذا استمرت مقاطعته لزوجته شهرا بعد شهر أقام وليمة وقام بدعوة جميع أهلها وأهله رجلا ونساء وبعد تناول العشاء جمعهم كلهم وقال لهم سوف أسرد لكم قصة ريال الذي في جيبي وأخرجه أمام أهلها وأهله…. وقبل أن يكمل كلامه حدث مالا يعقل …
وقفت الزوجة والصدمة على وجهها ووقعت متوفية في الحال، وبعد انتهاء مراسم العزاء ربط أهل زوجته بين الريال وبين وفاة ابنتهم وقاموا باتهامه بأنه تسبب في موتها، وقاموا بالتعرض إليه وسبه بكل الشتائم، وهو صابر لا يريد أن يفضح مافعلته زوجته، ولكن عندما رأى أنه من الممكن أن يتم قتله من جانب أهلها، قام بسرد الحكاية عليهم، وقال لهم هذا الريال حقكم لأنه اجر ابنتكم لعل الله يرزقكم به.
