منوعات

الطفل الذي وضعته أمه في الكهف ثم رباه جبريل

الطفل الذي وضعته أمه في الكهف، ثم رباه جبريل وهو شخصية وردت في سورة الأعراف في القرآن الكريم. كان من بني إسرائيل، وعاش في زمن موسى عليه السلام. عندما كان طفلاً، خاف أهله من فرعون الذي كان يقتل كل الأولاد الذكور من بني إسرائيل، فوضعوه في كهف. وعندما كبر، جاءه جبريل عليه السلام ورباه وعلمّه ولكنه عصى الله تعالى وصنع عجلاً من ذهب، وعبده الناس من بني إسرائيل. عاقبه الله تعالى على ذلك، وطردته من جزيرة العرب.

تقول القصة أن السامري كان من بني إسرائيل، وقد ولد في نفس العام الذي أمر فيه فرعون بقتل كل الأولاد الذكور من بني إسرائيل، خوفًا عليه، وضعته أمه في الكهف، حيث رباه جبريل، عندما كبر السامري، التحق ببني إسرائيل وأصبح منهم.

ذات يوم، كان السامري يسير مع بني إسرائيل في طريقهم إلى مصر، فوجدوا في طريقهم ثورًا ميتًا، أخذ السامري قطعة من جلد الثور ونفث فيها، ثم قال: “هذا إلهكم يا بني إسرائيل”، فسجد له بني إسرائيل، وعبدوه من دون الله.

عندما علم موسى بقصة السامري، غضب جدًا منه، دعاه إلى الإيمان بالله، ولكن السامري رفض، فغضب موسى عليه ولعنه، وأمر بني إسرائيل بطرده من بين ظهرانيهم.

ذهب السامري إلى مكان بعيد، وعاش هناك بمفرده، كان يصنع التماثيل ويعبدها من دون الله، وعندما مات، كان مصيره النار.

وهناك العديد من التفسيرات المختلفة لقصة السامري، لكن التفسير الأكثر شيوعًا هو أنه كان رجلًا مؤمنًا بالله، لكنه وقع في الخطيئة بسبب الغرور والكبرياء، وقد حكى القرآن قصة السامري كعظة للناس، ليحذرهم من خطر الغرور والكبرياء، وأن الله لا يرحم من يعبد غيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى