منوعات

أيمن زيدان عشق ممثلة بعمر بناته اثناء التصوير لم يقاوم جمالها فتزوجها فوراً.. لن تصدقوا من تكون!!

حقق مسلسل “يوميات جميل وهناء”، في نهاية فترة التسعينيات نجاحاً كبيراً وتعلّق الجمهور به بطريقة خرافية، خصوصاً ببطلي المسلسل الممثلين السوريين أيمن زيدان ونورمان أسعد.

هذا النجاح أثّر كثيرًا على الممثلين وغيّر طريق حياتهما، على الصعيد المهني والعاطفي، خصوصًا أن قصة الحب بينهما أصبحت واقعية، وتحولت إلى زواج شغل جَمهور الذي لا زالت يتابع أخبارهما.في ذلك الوقت كان أيمن زيدان من الممثلين السوريين المعروفين،

ولم يكن مسلسل “يوميات جميل وهناء” أول أعماله، أما بالنسبة لـنورمان أسعدكانت وقتها في بداية مسيرتها الفنية، مع أنّها شاركت في أدوار ثانوية كثيرة لمعت فيها، أولها في مسلسل “قبض الريح”، حين كانت تبلغ من العمر السادسة عشرة.

اللقاء بينهما حصل في كواليس العمل الذي جمعهما، وهو يروي قصة رجل (أيمن زيدان) يعتقد أن زوجته (نورمان أسعد) لا تغار عليه بما فيه الكفاية مثل بقية الزوجات، مما دعاه لابتكار طرق كثيرة بمساعدة صديقه لإثارة غيرتها، وإرغامها على الاهتمام به أكثر وأحداث كثيرة تحصل تجعله يندم لاحقًا على فعلته.

حقق مسلسل “يوميات جميل وهناء” نجاحًا فاق كل التوقعات، ما قرّب البطلين من بعضهما أكثر، خصوصًا أن عدد الحلقات في الجزء الأول وصل إلى 40 حلقة، فكانا يلتقيان كثيرًا، ما أشعل الحب بينهما، الذي تحوّل من المسلسل إلى الحياة الطبيعية.فارق العمر بينهما

حين اجتمع الثنائي للمرة الأولى، كانت نورمان صغيرة جدًا في بداية سن العشرينيات، بينما كان أيمن في بداية الأربعينيات من عمره، فهو من مواليد عام 1956، بينما هي من مواليد عام 1975، أي أن فارق العمر بينهما كان حوالى 19 سنة.

ولد أيمن غالب شكري زيدان أو أيمن زيدان في الأول من سبتمر عام 1956 في مدينة صغيرة تسمى الرحيبة تقع على بعد 50 كم شمال شرق دمشق، نشأ في أسرة محافظة متوسطة الحال، كان والده – غالب زيدان – يعمل شرطيًا، وجده -شكري زيدان- كان مختارا لهذه البلدة، جده الأكبر ظاهر العمر الزيداني.

آخر ما كانت تحلم به «الأسرة الزيدانية» أن يكون ابنها البكر فنانًا، أسرته المكونة من خمسة شباب وثلاث بنات، وكان أول من عاكس رغبة الأهل، عاش في بيت متواضع لا يتجاوز الـ60 متراً، رحلته مع الدنيا كانت شاقة فيها أحلام وانكسارات، وهو من قرية في ريف دمشق، نزح منها إلى المدينة للبحث عن العمل. عمل في سن الرابعة عشرة، ففي العطل الصيفية عمل سائق سيارة ميكانيكي، وفي مطعم، ومدرساً في مدرسة ابتدائية أثناء دراسته الجامعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى