أسرار لا تعرفها عن شجرة الغرقد التي نبأ النبي بانتشارها في آخر الأزمان

شجرة الغرقد هي شجيرة تنمو في المناطق الجافة والصحاري، وتتميز بقدرتها على تحمل نقص المياه وملوحتها. تنتشر شجرة الغرقد في مناطق مختلفة من العالم، منها الوطن العربي ودول البحر الأبيض المتوسط وأستراليَا وأمريكا الشِّمالية.

نوعان رئيسيان من شجرة الغرقد

غرقد شوبير (Nitraria schoberi): ينمو في بلاد الشام والمغرب العربي وتركيا والقوقاز.
غرقد الكليل (Nitraria retusa): ينمو في كل أنحاء الوطن العربي من الجزيرة العربية وبلاد الشام إلى مصر والمغرب العربي، وهو ما يعرف بشجرة اليهود.
تتميز شجرة الغرقد بأوراقها الصغيرة الحجم وذات اللون الأخضر المزرق، وازهارها الصفراء الصغيرة، وثمارها الصغيرة ذات اللون الأحمر.

استخدامات شجرة الغرقد

علف للحيوانات.
مصدر للغذاء للإنسان، حيث يمكن تناول ثمارها الطازجة أو المجففة.
مصدر للطب البديل، حيث تستخدم أوراقها وثمارها في علاج العديد من الأمراض، منها التهابات الجهاز التنفسي وأمراض الكلى.

الرمزية الدينية لشجرة الغرقد

لشجرة الغرقد أهمية دينية في الإسلام والمسيحية، ففي القرآن الكريم، يُذكر أن اليهوود قد قطعوا شجرة الغرقد عند خروجهم من مصر، وذلك تعبيرًا عن غضبهم من فرعون، وفي المسيحية، يُذكر أن المسيح قد صُلب على شجرة الغرقد، وذلك بدلًا من شجرة الزيتون.

الرمزية الاجتماعية لشجرة الغرقد

في بعض المجتمعات العربية، يُنظر إلى شجرة الغرقد على أنها شجرة خبيثة، وذلك بسبب ارتباطها باليهووود في التقاليد الإسلامية، كما يُنظر إليها على أنها شجرة حظ سيئ، وذلك بسبب ارتباطها بصلب المسيح في التقاليد المسيحية.

الأهمية البيئية لشجرة الغرقد

تلعب شجرة الغرقد دورًا مهمًا في البيئة، حيث تساعد على تثبيت التربة ومنع التعرية، كما أنها توفر موطنًا للعديد من أنواع الحيوانات والنباتات.