ما هو الباب الذي لا يمكن فتحه .. لغز ومعلومة جديدة

لغز ما هو الباب الذي لا يمكن فتحه ، هو أحد الألغاز التي تتطلب مهارة كبيرة، حتى يمكن حلها، ولا شك أن علم الألغاز و ألعاب التفكير، من الأمور الممتعة التي تساعد على تنشيط العقل، وتقديم افكار جديدة، لذا نستعرض معكم حل لغز اليوم بالتفصيل.

ما هو الباب الذي لا يمكن فتحه

لا شك أن كلمة باب، الموجودة في اللغز، لا تحمل المعني الشكلي، لأن أي باب في العالم، مهما بلغت حجم قوته، يمكن فتحه، لذا يجب أن نفكر أن الباب المقصود في اللغز ليس باب حقيقي، والمقصود له مغزى آخر.

ولم يأت في اللغز أن الباب المقصود كان مغلق، ولا يمكن فتحه، لذا يمكن القول أن الباب الذي لا يمكن فتحه ،هو الباب المفتوح نفسه، فإذا كان مفتوح من الأساس، لماذا نفتحه!! أعتقد أن الكلام منطقي جدا.

نستعرض معكم، عدة إجابات لهذا اللغز من الناحية النَحْوِيّة

أولا إذا كان باب الحجرة مغلق، لم لا يمكن فتحه ؟!

لأن كلمة الباب جاءت في بداية الجملة، وموقعها مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، ولا يجوز فتح المبتدأ في كل الحالات، وتكون الجملة بالتشكيل والإعراب كالتالي:-

1- بابُ الحجرةِ مغلقُ لا يجوز فتحه

-إعراب كلمة باب هي اسم مضاف

– إعراب كلمة الحجرة هي مضاف إليه مجرور بالكسرة

– وتكون جملة (باب الحجرة) المضاف والمضاف إليه، جملة في محل رفع خبر مقدم

-أما إعراب كلمة مغلق، هي أسم مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.

آداب الاستئذان قبل فتح الأبواب

2- حل اللغز من الناحية الأدبية … آداب الاستئذان

من الناحية الأدبية والأخلاقية، لا يمكن فتح الأبواب المغلقة على أصحابها دون الاستئذان منهم، وكما تعلمنا، يجب أولاً طرق الباب ثلاث مرات، وإن لم يفتح صاحب المنزل بابه، علينا الانصراف.

وتعلمنا هذا من قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما زار سعد بن عبادة، وأراد بهذا الموقف أن يعلم المسلمين الطقس الصحيحة والأخلاقية في احترام خصوصيات الغير، وكي يسيروا على هديه، ويؤسس مجتمع سليم ومهذب، لذا ذهب النبي إلى سعد، وطرق بابه ثلاث مرات، وانصرف عندما لم يفتح الباب.

الباب الذي لا يمكن فتحه

لذا لا يمكن أيضاً فتح الباب الذي لم يسمح لنا صاحبه بالدخول، ويجب علينا ألا نقف في واجهة الباب حتى لا نرى ما بداخل المنزل عند فتحه، ونكشف عن عورات البيت، أو كشف ستر امرأة مسلمة دون قصد، فربما تكون مكشوفة الرأس، كما ورد عن رسولنا الكريم، الذي كان لا يقف أمام الباب قاصدًا عندما كان يزور صحابته، بل كان يقف في إلى اليمين قليلاً، ثم يقول إذا فتح الباب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لذا يكون حل لغز اليوم ماهو الباب الذي لا يمكن فتحه ،هو الباب المفتوح الذي فتح وفق رغبة صاحبه، والباب في الجملة من الناحية الإعرابية مضموم وليس مفتوح، ومن الناحية الأدبية لا يمكننا فتح اي باب دون رغبة صاحبه، لذا هذا هو الحل الأمثل ل لغز اليوم.