أنواع شجرة الغرقد

الغرقد شوبير (Nitraria schoberi): ينمو في بلاد الشام والمغرب العربي وتركيا والقوقاز.
غرقد الكليل (Nitraria retusa): ينمو في كل أنحاء الوطن العربي من الجزيرة العربية وبلاد الشام إلى مصر والمغرب العربي، وهو ما يعرف بشجرة اليهود.
تتميز الغرقد بأوراقها الصغيرة الحجم وذات اللون الأخضر المزرق، وازهارها الصفراء الصغيرة، وثمارها الصغيرة ذات اللون الأحمر.

استخدامات شجره الغرقد

الغرقد له عدة استخدامات أخرى مفيدة لباقي الحيوانات، هذه الشجرة لا تحمل النبوءات فقط كما هو مشاع عنها، فهي من مخلوقات الله لها دورها الكامل على الأرض في النظام الغذائي لباقي الكائنات.

• علف لأكثر من حيوان.
• مصدر للغذاء للإنسان، حيث يمكن تناول ثمارها الطازجة أو المجففة.
• مصدر للطب البديل، حيث تستخدم أوراقها وثمارها في علاج العديد من الأمراض، منها التهابات الجهاز التنفسي وأمراض الكلى.

ما هي شجرة الغرقد في الاسلام؟

لهذه الشجرة أهمية دينية في الإسلام والمسيحية، ففي القرآن الكريم، يُذكر أن اليهود قد قطعوا شجار الغرقد عند خروجهم من مصر، وذلك تعبيرًا عن غضبهم من فرعون، وفي المسيحية، يُذكر أن المسيح قد صُلب على شجرة الغرقد، وذلك بدلًا من شجرة الزيتون.

لماذا شجره الغرقد تحمي اليهود؟

في بعض المجتمعات العربية، يُنظر إلى الغرقد على أنها شجرة خبيثة، وذلك بسبب ارتباطها باليهود في التقاليد الإسلامية، كما يُنظر إليها على أنها شجرة حظ سيئ، وذلك بسبب ارتباطها بصلب المسيح في التقاليد المسيحية، ولها بعد تاريخي أنها تحمي اليهود ويزرعونها بكثرة، لأن لديهم اعتقاد أنها حماية لهم في آخر الزمان.

ثمار شجرة الغرقد

تلعب الغرقد دورًا مهمًا في البيئة، حيث تساعد على تثبيت التربة ومنع التعرية، كما أنها توفر موطنًا للعديد من أنواع الحيوانات والنباتات، وثمار شجرة الغرقد لها شكل خاص متميز جدا، شكلها أحمر لطيف تشبه الطماطم.

حكم زراعة شجر الغرقد

سؤال يرواد الكثيرين حول حكم زراعة الغرقد، وهل شجرة الغرقد حرام؟ هذا السؤال بسيط للغاية وجوابه منطقي، فالغرقد مثل باقي النباتات والمخلوقات التي أوجدها الله على الأرض، فكما قلت سابقا هي ضمن نظام كوني أوجده الخالق لهدف تكتمل به دورة الحياة مثل الثعبان الذي يعتبره البعض ضار رغم فوائده الأخرى، زراعة الغرقد ليست حرام مطلقًا حسب نية الزارع له.

ظهرت المقالة شجرة الغرقد بعبع اليهود نبأ النبي بانتشارها في آخر الأزمان أسرار صادمة! أولاً على زاجل24.